اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 343
157 وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ: ويقطع عنهم إصرهم، وَالْأَغْلالَ المواثيق الغلاظ التي هي كالأغلال [1] .
158 إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً: جَمِيعاً حال من الكاف والميم في إِلَيْكُمْ، والعامل معنى الفعل في رَسُولُ [2] .
160 اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً/ بدل [3] ، ولو كان تمييزا لكان «سبطا» [35/ ب] كقوله: اثني عشر رجلا [4] ، أو هو صفة موصوف محذوف كأنه: اثنتي عشرة فرقة أسباطا، ولذلك أنّثت.
163 شُرَّعاً: ظاهرة على الماء [5] ، ومنه الطريق الشارع [6] .
يَسْبِتُونَ: يدعون السّمك في السّبت، ويَسْبِتُونَ [7] : يقيمون السبت. [1] قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 173: «هي الفرائض المانعة لهم من أشياء رخّص فيها لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله» . [2] الكشاف: 2/ 123، والبحر المحيط: 4/ 405. [3] يريد أن أَسْباطاً بدل من اثْنَتَيْ عَشْرَةَ.
ينظر معاني القرآن للزجاج: 2/ 383، ومشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 303، وتفسير الفخر الرازي: 15/ 36. [.....] [4] في نسخة «ك» : كقولك: اثنا عشر فرقة أسباطا، وفي وضح البرهان: 1/ 367: «كما يقال: عشر رجلا» . [5] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 13/ 183، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر معاني القرآن للزجاج: 2/ 384، وتفسير الماوردي: 2/ 65، وتفسير البغوي:
2/ 208، وزاد المسير: 3/ 277، وتفسير القرطبي: 7/ 305. [6] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 174، وتفسير الطبري: 13/ 183، وتفسير الفخر الرازي:
15/ 40. [7] بضم الياء وكسر الباء، وتنسب هذه القراءة إلى الحسن كما في إتحاف فضلاء البشر:
2/ 66، والبحر المحيط: 4/ 411.
قال أبو حيان: «من أسبت: إذا دخل في السبت» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 343